قتل أكثر من 15 عراقيا في أعمال عنف متفرقة
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أعنفها أسفر عن مقتل سبعة جنود عراقيين
قرب مدينة القائم الحدودية مع سوريا.
وقالت مصادر أمنية إن "مجموعة من المسلحين
هاجمت جنودا متمركزين بين مدينة القائم (350 كلم غرب بغداد) وعكاشات،
فقتلت سبعة منهم وأصابت ثامنا بجروح بليغة".
وذكر شهود عيان أن "المهاجمين قاموا
بالتمثيل بالجثث لتشويهها"، ولم يتأكد ذلك من مصادر أخرى.
وتوقعت مصادر أن يثير الحادث خلافات جديدة
كانت قد هدأت بين دمشق وبغداد كان سببها هجمات مماثلة على مناطق حدودية،
حيث يتهم العراق جارته بغض الطرف عن منفذي الهجمات، وهو ما تنفيه سوريا.
هجمات أخرى
من
جهة أخرى، قتل سبعة أشخاص وأصيب 61 آخرون عندما انفجرت سيارة ملغومة كانت
متوقفة بالقرب من منزل مسؤول بالمجلس المحلي في بلدة طوز خورماتو شمال
بغداد.
وفي الموصل اقتحم مسلحون يرتدون زي الجيش
منزلا وقتلوا رجل شرطة في بلدة تقع غربي المدينة، كما أعلنت الشرطة في
الموصل أنها عثرت على جثة لرجل بها آثار أعيرة نارية في الرأس والصدر شرقي
المدينة.
وفي بعقوبة شرق العاصمة انفجرت سيارة قرب
منزل ضابط شرطة برتبة نقيب، مما أسفر عن إصابة 30 شخصا على الأقل بينهم ستة
من أفراد أسرته.
أما في أبو غريب غربي العاصمة العراقية،
فهاجم مسلحون منزل موظف في وزارة الموارد المائية وأردوه قتيلا مع وزوجته
وابنيه.
على صعيد آخر، قالت مصادر طبية وأمنية في
الفلوجة إن صاروخا أطلق على قاعدة للجيش الأميركي سقط على ثلاثة منازل في
منطقة سكنية، مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة في القطاع الشرقي
من المدينة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غرب بغداد.
وأعلنت الشرطة في سامراء أن رجلا قتل
الخميس برصاص ابنه وابن أخيه اللذين اعتبراه خائنا لعمله مترجما للجيش
الأميركي.
ويشار إلى أن وتيرة العنف في العراق كانت
قد هدأت خلال الفترة الماضية رغم أن حوادث إطلاق الرصاص والتفجيرات ما زالت
منتشرة، لكنها تصاعدت مجددا منذ الانتخابات غير الحاسمة في مارس/آذار
الماضي والمفاوضات المطولة التي تلتها لتشكيل الحكومة.