هكذا السؤال واليك جواب بمثال

جائني الهوى جالسا سالني ان اردت مانسا
فجلس جانبي مجالسا يريد التعرف علي قائلا


اين انت منهم لم الاحظك قلت انا هنا مراقبا


فانظر اليهم من الخارج تعرف وترى كل ما ارى


وكنت بينهم ضائعا فاعطيك مفاتيح المعرفه هنا


وعاد بالسوال مصارحا وذهل عن الموقف امامه وحكى


بعد ان غض الطرف ساهيا لماذا لم تكن بالجوار ودنى


تريد بوح سر الي؟؟؟ فاجابني اجل اليك السر يحتدى


لا تعاند الحب تشقى وانا انظر ليهم وهو الي جرى


فاعدت له اغلانتباه لم وسرحت فيهم والي شكى


انا اغطي بسحري الغدر والخديعه والخيانه اختها


وانت كشفت سري ببعدك وسالني لماذا


فسعقته بالاجابه كما اذقتني المراره بسحرك فوجدت الدوا


انت من رسمت لهم الموت انا من جاء هنا ونئا


مكانك بينهم كيف جئت هنا هذه مملكتي وانت الدخيل بنا


انظر اصدقائي هنا لا مكان بيننا فالرحل عنا


افتقدت من كان يملئ الدنيا خرجنا فابحث عن مثلنا


فردني بانين لا اجد انتم من جعلني اعقبكم فهيا بنا


لم تجد؟؟! هناك الالاف ونحن خرجنا منهم السنا


لا نحس بالعذاب هنا ولا بوجد الحزن ونى

ن عاش معنا باي مكانن ما فارقته ولا يشعر بالعدا


اما معك فهان جرحه وهنا ابعث فيه الحياهونجى


و فقدت روحك بنا حيت انا الروح والهوى


فانت الحب وانا اسمي حياتي بالحياه جنى


تجني الصداقه لوحده وكل جنس لوحده منك نجا


ولما لاقيت الجنسين غدرتهم لا امان لجنسك الناعم بنا


فانا خشن احب الخشونه فلا مكن لناعم حتى بحب الخشونه اهتدى


وانا لكذبك من ترك وانا لوعودك من رمى


اراقبهم هنا فراقب فلما رئى عاد وكشف سحره واختفى


وجائوني يسالون عنهم فقلت لهم لم تسالوني فاذهيو الى الهوى


وهم ضائعون اين نحن وماذا حصل بنا وبعثو برجائهم الينا


و مدت اليهم ايدي ولم اكن من مد يده و دنى


مكانك!!! فهم لم يشفو من واسقو الغدر وابحث عن الامان


لا تكن متسرعا ولست وحدك من فقد الحنان


انسيتكم الجرح والحزن دفعتكم من الموت الى الجنان


ونسيت من انت ؟؟؟ انت في مملكتي فلا تطلق العنان


اذا اردتهم فاذهب معهم فاعزف لحنك كما الكمان


حزينا و عد تشرب منهم الغدر والخداع والخيانه بسقان


فتراجع ولكن من شفو بالمثال امام اعينهم فاين المثال


واعطاني السماح مني و دعهم يذوقو الام بلا سحر فيعودو الينا رجال


واما الناعمات للناعمات هكذا الحيات وهذا المجال

يكفينا الام فهن من دفع الهوى وهن من اعلن القتال


وذكر بضعف الشيطان ولكن بعظم الكيد من هن بلا جدال


ذكر الرحمن بالقران حق فاحق غير الكلام لله لا حيال


انتن الداء ليس لكن دواء فالداء يترك والزمن كفيل به بانحلال